وجدي عبد العزيز
قدم الكاتب الصحفي كارم يحيى والخبير بالشأن التونسي بعض المعطيات والملاحظات الأولية من نتائج الانتخابات التشريعية بتونس المعلنة منذ دقائق منها مايلي:
_ 8280 ناخب أعلى أصوات من أجل مقعد ( في إحدى دوائر ولاية القصرين ).
_ 1101 ناخب أدنى أصوات من أجل مقعد ( في إحدى دوائر ولاية تطاوين).
.. وأظن هنا المقارنة مع ناخبي القائمات بعد الثورة في غير دوائر الخارج كاشفة لمدى تمثيل النائب للشعب.
– 25 امرأة فقط دخلن برلمان الرئيس قيس سعيد وبنسبة نحو 16 في المائة من إجمالي المقاعد المحسومة البالغة 154 مقعدا. وهي يقينا نسبة بالغة التدني مقارنة بكل البرلمانات بعد الثورة. التونسية.
– من العجائب أن مترشحا خاص جولة الاعادة الثانية ولم يحصل حتى علي صوته وجرى اعلان نتيجته (صفر).
– أحمد شفتر أو من يعتبر سوسولوف الرئيس سعيد وأشهر مفسري خطابه الشعبوي خسر مقعد جرجيس بولاية مدنين ولم يحصل إلا على 2223 صوتا فقط.
– يرجح من قراءة سريعة للاسماء الفائزة أن هناك أسماء عائلات أصبحت ممثلة في البرلمان بأكثر من نائب واحد.
– شخصيات سياسية نيابية لمعت من مختلف التيارات الفكرية السياسية سابقا تختفى من البرلمان الجديد. ويشمل هذا الغياب رموز القوميين الناصريين مؤيدى الرئيس سعيد.
– عاد النواب من البرلمانات السابقة المعروفة بشدة عدائها للثورة والتغيير.
.. وفي انتظار المزيد من المعلومات عن نواب برلمان قيس سعيد.
مع الأخذ في الاعتبار تشكيك مراقبين محايدين ومعارضين في أعداد ونسب المشاركة وهناك طعون أمام المحاكم لم تحسم بعد. وهناك مقاعد تم الحصول عليها بصفر أصوات نتيجة انعدام منافس.