وطالبت في بيان لها وزارة الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة وهيئة الاستخبارات العسكرية، بالتحقيق العاجل والفوري في السلوك البربري ضد صحفي مسالم سلاحه الكلمة والكشف عن الجناة الذين أخفوا أنفسهم بعد الحادث.
وأضافت: “تدين اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين بأشد العبارات الهجوم البربري الذي تعرض له عضو اللجنة الصحفي الزميل علي الدالي من أفراد يرجح أنهم تابعين لهيئة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش.
وتطالب اللجنة وزارة الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة وهيئة الاستخبارات العسكرية، بالتحقيق العاجل والفوري في السلوك البربري ضد صحفي مسالم سلاحه الكلمة والكشف عن الجناة الذين أخفوا أنفسهم بعد الحادث.
وتندد اللجنة بشدة بالعملية البربرية التي قام بها أفراد الاستخبارت الذين تخلوا عن دورهم في حماية الوطن والمواطن وتحولوا لوحوش بشرية يعتدون على مدني مسالم، واصبحوا آلة قمع وترهيب أعادت للذاكرة أحداث فض اعتصام القيادة العامة والاعتداءات البشعة والقتل الممنهج الذي تعرض له المحتجون السلميون، تحركهم الانفعالات والضغائن الشخصية، وربما بذات السيناريو الذي جعل من مقرات الجيش مصدر ترهيب وتخويف للمواطنين تأتي منها الاعتداءات والقتل للمواطنين.
اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين ستتابع القضية قانونيا، حتى ينال الجناة العقاب الذي يستحقون، سيما وأن الاعتداء وقع قرب أحد المقرات التابعة للهيئة ودون مسوقات موضوعية. تعود تفاصيل الاعتداء لحادث مروري في الشارع تدخل فيه الزميل علي الدالي بالحسنى ألاّ أنه قُوبل بالضرب المبرح والذي فقد الوعي على إثره، ونقل بعده إلى مستشفي الزيتونة، ويتلقى الزميل الدالي الآن العلاج من آثار من الإصابة، وهو لا يستطيع تحريك رأسه لثواني، ما يؤكد قسوة الاعتداء”.