محمد خليل
إتهم المنافسون السياسيون للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمخاطرة بمستقبل البلاد، بعد أن رد على هزيمته في الانتخابات الأوروبية يوم الأحد بالإعلان عن انتخابات تشريعية مبكرة.
وقال ماكرون إن ذلك كان بمثابة دليل على الثقة في الشعب الفرنسي بعد أن خسر تحالفه بشدة أمام اليمين المتطرف، لكن رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو قالت إن إجراء تصويت آخر في وقت قريب جدا من موعد الألعاب الأولمبية أمر مقلق.
وقد تسببت حالة عدم اليقين السياسي في انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار، وكانت هناك انخفاضات في الأسواق الفرنسية صباح الاثنين.
وكان ماكرون قد قال في كلمة متلفزة عقب إعلان نتائج الانتخابات الأوروبية: “أعلن حل الجمعية الوطنية وسأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو”.
وأضاف أن نتيجة الانتخابات الأوروبية “ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا”، مضيفا أن “صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطرا على أمتنا”