تبادل ثقافي فني بين مصر وروسيا في مجال الفنون الشعبية 

 

سحر رجب

عقد اليوم مؤتمر صحفي في مقر السفارة الروسية بالقاهرة، خُصص لمشروع “افتتاحية رقص العالم” في إطار هذا المشروع، وصلت فرقة “كوستروما” للباليه الوطنية الروسية إلى مصر في جولة فنية تتضمن عرضًا بدار الأوبرا المصرية بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لروسيا.

تعاون مصري روسي فى الفنون الشعبية

أشار سفير روسيا في مصر، جيورجي بوريسينكو، في كلمته الترحيبية، إلى مساهمة الأساتذة السوفييت في تطوير فنون الرقص والباليه المصرية، مؤكدًا على متانة الروابط الإنسانية وكثافة التبادل الثقافي بين البلدين.

من جانبه، أشار رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الثقافة المصرية، المخرج خالد جلال، إلى الصداقة الوثيقة والراسخة بين الشعبين والرغبة المتبادلة في نقل الخبرات الفنية والمعرفة بالتقاليد.

وتحدثت رئيسة ومنتجة فرقة “كوستروما” للباليه، إيلينا تسارينكو، بالتفصيل عن مبادرة دراسة التقاليد المتعلقة بالرقصات الشعبية. وأشارت إلى أن هذه المبادرة نُفذت بالفعل في الصين والإمارات العربية المتحدة، وتُخطط لتنفيذها مستقبلًا في جميع الدول الأعضاء في البريكس.

يشمل تنفيذها في مصر تنظيم ورش عمل دراسية من قِبل فرقة الباليه الروسية لطلاب أكاديمية الفنون المصرية، إضافة إلى تقديم عرض رقصي على خشبة المسرح الرئيسي في مصر بالتعاون مع إحدى فرق الفولكلور المصرية الرائدة، وهي فرقة “رضا” للفنون الشعبية.

يهدف المشروع إلى توحيد شعوب دول البريكس من خلال القيم الثقافية والإنسانية المشتركة.

وقد اتُخذ قرار تنفيذ المشروع على مستوى رفيع، وأُعلن عنه في إطار قمة رؤساء دول البريكس في أكتوبر 2024.

تُعدّ فرقة الباليه الوطنية الروسية “كوستروما” – منفذة المشروع – إحدى أبرز الفرق الثقافية في روسيا الحديثة.

يتضمن المشروع جوانب ثقافية وتعليمية،ولتنفيذ برنامج تعليمي واسع النطاق يسهم في مجتمع تصميم الرقصات العالمي، جرى إطلاق تحالف البريكس للرقص الشعبي. وقد تم توقيع بروتوكول إنشاء التحالف من قِبل وزراء دول البريكس في المنتدى الثقافي بسانت بطرسبرغ (سبتمبر 2024).

 

 

 

 

 

عن وجه افريقيا