أعربت رئيسة “الحزب الدستوري الحر” في تونس عبير موسي عن اعتقادها بأن أعمال التخريب التي تشهدها بلادها جزء من مؤامرة إخوانية للإطاحة بالرئيس قيس سعيد.
وحملت البرلمانية المخضرمة حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي مسؤولية أعمال التخريب التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين. وطالبت بالكشف عن المسؤولين عنها، في تلميح لتورط تنظيم الإخوان.
وقالت موسي التي تعد خصما لدودا لحركة النهضة الإخوانية إن مقرا لحزبها تعرض للتخريب في حمام سوسة.
وحثت السلطات الأمنية بالكشف عن المسئولين عن الأحداث الجارية في البلاد.
وتشهد تونس منذ نحو 4 أيام مظاهرات ليلية غاضبة في عدة محافظات وسط عمليات تخريبية.
وطالبت موسي وهي رئيسية كتلة حزبها في البرلمان بالحصول على المعطيات التي أدلى بها المعتقلين في المظاهرات الأخيرة.
وأعربت موسي عن اعتقادها بأن ما حدث في البلاد هو جزء من جريمة منظمة، تهدف إلى ضرب الاستقرار في البلاد
وعلقت على دعوات بعض قيادات الإخوان بعزل الرئيس التونسي قيس سعيد بالقول “إنها مؤامرة إخوانية لجعل الغنوشي رئيسا للبلاد” عبر آلية الاقتتال الداخلي وزرع الفوضى.
وقالت رئيسة حزب الدستوري الحر إن قيادات إخوانية حرضت خلال الفترة الماضية ضد قيس سعيد.
من جانبه أعلن المتحدث الرسمي باسم الداخلية التونسي خالد حيوني، اليوم الإثنين، توقيف 630 شخصا تورطوا في عمليات التخريب والاعتداء على المقرات الليلية التي جدت خلال الأيام الأربعة الماضية.
وبين حيوني، في تصريح لـ”العين الإخبارية”، أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة الدوافع الحقيقية لهذه الأعمال التخريبية والتي أسفرت عن إصابات عديدة في صفوف قوات الأمن مع عديد الأضرار المادية التي لحقت بالمؤسسات العمومية.