عادل وليم يكتب : اللواء باقى زكي يوسف .. محطم خط بارليف

اللواء باقى زكي يوسف .. ولد عام ١٩٣١
صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لأحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف بخط بارليف رئيس
فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني أثناء حرب أكتوبر وصاحب فكرة استخدام ضغط المياه لأحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف (بخط بارليف) في سبتمبر عام 1969 والتي تم تنفيذها في حرب أكتوبر عام 1973
إلا أنه بفكرته كان سببا رئيسيا في نصر أكتوبر عام 1973 ونجاح القوات المصرية في العبور للضفة الشرقية لقناة السويس وعلى الرغم من بساطة فكرته من أجل عبور القناةوفتح الثغرات في خط بارليف والذي وصفته إسرائيل بأنه الخط الذي لا يستطع أحد تدميره وكان الروس حينها يتصورن أن ( خط
بارليف) أكبر مانع وساتر ترابي في العالم لا يمكن اختراقه سوى (بقنبلتين نوويتين) حطمها الرجل بمضخة مياه
( خط بارليف) عبارة عن جبل كبير من الرمال والأتربة ويمتد بطول قناة السويس في نحو 160 كيلومتر من بورسعيد شمالًا وحتى السويس جنوبًاويتركز على الضفة الشرقية للقناة وهذا الجبل الترابى كان من أكبر العقبات التى واجهت القوات الحربية المصرية في عملية العبور إلى سيناء خصوصًا وأن خط بارليف كان قد أنشىء بزاوية قدرها 80 درجة لكى يستحيل معها عبور السيارات والمدرعات وناقلات الجنود تخرج سنة ١٩٥٤ من
كلية الهندسة قسم ميكانيكا من جامعة عين شمس
انتدب للعمل في( مشروع السد العالي) في شهر مايو عام 1964 ثم عين رئيساً لفرع المركبات برتبة مقدم في الفرقة 19 مشاة الميكانيكية وفي هذه الفترة شاهد عن قرب عملية تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال في داخل مشروع السد العالي بمحافظة أسوان.

والتي كانت هذه هي بذرة فكرة أحداث ثغرات في الساتر الترابي المواجه لخط بارليف كما عمل أيضاً ضابطاً مهندساً في القوات المسلحة خلال الفترة من عام 1954 وحتى عام 1984 قضى منها خمس سنوات برتبة لواء حصل علي ( نوط الجمهورية
العسكري) من الدرجة الأولى من (الرئيس أنور السادات) في فبراير عام 1974 عن أعمال قتال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة الفائقة في مواجهة العدو بميدان القتال في حرب أكتوبر عام 1973
كما حصل اللواء باقي زكى يوسف علي
(وسام الجمهورية من الطبقة الثانية) من الرئيس ( حسني مبارك) عام 1984 بمناسبة إحالته إلى التقاعد من القوات المسلحة.
توفى اللواء باقي زكي يوسف في 23 يونيو 2018 عن عمر يناهز 87 عاماً سلاما لروحه

عن وجه افريقيا