أخبار عاجلة

سفير فنزويلا : أنقذنا 252 مواطنًا من الاختطاف.. ولن نصمت عن معاناة أطفالنا في أميركا”

 

سحر رجب

أكّد سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية في مصر ويلمار أومار بارينتوس ، خلال كلمة  ألقاها في الذكرى الـ242 لميلاد المحرّر سيمون بوليفار، والذكرى الـ71 لميلاد القائد الأبدي هوجو تشافيز، إلى جانب الذكرى السنوية الأولى للنصر الشعبي في 28 يوليو 2024، أن بلاده حققت “نصرًا إنسانيًا كبيرًا” بالإفراج عن 252 مواطنًا فنزويليًا كانوا محتجزين في معسكر اعتقال في السلفادور، واصفًا احتجازهم بأنه “عملية اختطاف بتنسيق خارجي”.

وقال السفير إن المعتقلين الفنزويليين ظلوا لمدة أربعة أشهر في عزلة تامة، دون السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم، في ظروف وصفها بأنها تنتهك أبسط حقوق الإنسان. وأضاف أن عملية الإفراج عنهم تمت في 18 يوليو بعد مفاوضات دقيقة وتبادل إنساني مع الولايات المتحدة، شمل إطلاق سراح مواطنين أمريكيين متورطين في جرائم ضد السيادة الوطنية الفنزويلية.

وأشاد السفير بدور القيادة السياسية في كاراكاس، مؤكدًا أن “الرئيس نيكولاس مادورو لم يتردد في اتخاذ قرار التبادل حفاظًا على حياة مواطنيه، رغم الثمن السياسي والدبلوماسي الباهظ”.

كما وجّه السفير انتقادات لاذعة للسياسات الأمريكية، مطالبًا بالإفراج الفوري عن 31 طفلًا فنزويليًا لا يزالون محتجزين على الأراضي الأمريكية، موضحًا أن سبعة فقط أُعيدوا إلى ذويهم، فيما تبذل الحكومة الفنزويلية جهودًا لاستعادة الـ24 المتبقين.

وأكد أن أكثر من 30 طفلًا آخرين أُبلغ عن اختطافهم في الولايات المتحدة بعد فصلهم قسريًا عن ذويهم، وقد نجحت السلطات الفنزويلية حتى الآن في استعادة 14 منهم.

وفي ختام كلمته، أشار السفير إلى استمرار الحكومة في تنفيذ “المهمة الكبرى للعودة إلى الوطن”، والتي أعادت حتى الآن نحو 8000 مواطن فنزويلي إلى بلادهم خلال عام، ضمن خطة وطنية لمواجهة ما سماه “خداع الإعلام الرقمي والمخططات اليمينية التي تروج لأوهام الرفاهية خارج الوطن”.

 

وقال إن الشعب الفنزويلي لا يزال يحتشد في الشوارع للمطالبة بعودة أبنائه، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي لتعزيز التضامن والوقوف ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها المهاجرون الفنزويليون حول العالم.

 

 

 

 

عن وجه افريقيا