سحر رجب
في أمسية فنية استثنائية على مسرح الجمهورية بالقاهرة، أكدت سفيرة المكسيك في مصر، ليونورا رويدا، أن الموسيقى تظل الجسر الإنساني الذي يوحّد الشعوب رغم المسافات، معبّرة عن سعادتها بتقديم المغنية المكسيكية العالمية أندريا باياردو في حفلها الموسيقي المعاصر بعنوان “قلب من المكسيك – صوت عالمي”.
وفي كلمتها الترحيبية، عبّرت السفيرة عن فخرها بمشاركة الجمهور المصري عرضًا فنيًا يعكس روح المكسيك وثقافتها الغنية، مؤكدة أن الموسيقى في المكسيك لم تكن مجرد أنغام، بل كانت دومًا تعبيرًا عن التاريخ والمشاعر والهوية الوطنية، ورفيقًا للنضال ولأحلام الشعب المكسيكي على مرّ العصور.
وأضافت السفيرة أن الفنانة أندريا باياردو، المولودة في مدينة جوادالاخارا والمقيمة حاليًا في مدريد، تمثّل جيل الفنانين المكسيكيين الشباب الذين يتحاورون مع العالم دون أن يفقدوا هويتهم الأصلية، مشيدة بقدرتها على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة لتقديم أسلوب فني فريد من نوعه، وبمشاركتها مع نجوم كبار في أمريكا اللاتينية مثل ناتشو كانو، وفرقة El Tri، وEl Recodo، وفرقة Mariachi Vargas de Tecalitlán.
وأشارت السفيرة إلى أن أندريا أطلقت في أبريل الماضي ألبومها الأول بعنوان “جذور (Raíces)”، الذي يضم عشر أغانٍ أصلية تعبّر فيها عن مشاعرها كمواطنة مكسيكية تعيش خارج وطنها، مؤكدة أن هذا العمل يُبرز العمق الإنساني للموسيقى المكسيكية المعاصرة.
كما وجّهت السفيرة شكرها لوزارة الثقافة المصرية ودار الأوبرا المصرية على دعمهما الدائم لإعادة تقديم الفنون المكسيكية في مصر، مشيدة بالتعاون الثقافي المتنامي بين البلدين.
واختتمت السفيرة كلمتها مؤكدة أن “الموسيقى ستكون اليوم اللغة المشتركة بين المكسيك ومصر”، ودعت الحضور للاستمتاع بصوت الفنانة أندريا باياردو الذي يحمل “قلب المكسيك إلى القاهرة”.
وجه أفريقيا رئيس التحرير: سحر رجب