أقامت سفارة السنغال بالقاهرة برئاسة السفير د. أبو بكر صار السفير فوق العادة لجمهورية السنغال بالقاهرة ، صالونا بمقرالسفارة بالمهندسين، استضاف فيه عددا من رجال الأعمال المصريين، من اجل “بناء نموذج للشراكة الاستثمارية بين الشركات المصريه والسنغالية ” ، وذلك فى إطار التعاون المشترك بين مصر والسنغال فى كافة المجالات.
وحول آليات بناء نموذج فعال للشراكة في التنمية المتكاملة بين مصر والسنغال، قال السفير الدكتور أبو بكر صار، إن دولة السنغال ترحب بكافة المستثمرين لأنها دولة غنية بمواردها وموقعها الجغرافى المميز وتتمتع بالأمن والاستقرار وبالموارد الطبيعية، بالإضافة إلى أن الرئيس ماكى سال رئيس دولة السنغال تربطه علاقة صداقة وأخوة مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، ويتمنى توثيق التعاون وأواصر الصلة بين الدولتين بشكل كبير فى عهده.
وتطرق السفير الدكتور أبو بكر صار ، إلى العلاقات المصرية السنغالية منذ فترة الستينيات وهى علاقات تاريخية تعاونية متمنياً أن تستمر بأكثر قوة ، خاصة وأن دولة السنغال تسعى لتنفيذ مشاريع مهمة فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك لوجود المواد الأولية الطبيعية فى السنغال، وتتمنى أن تتم بخبرات مصرية.
وأضاف السفير أبو بكر صار ، لدينا الذهب والفوسفات والحديد والرخام ويتبقى فقط التكنولوجيا لاستخراج كل هذه المواد الخام من الارض والاستفادة منها على أكمل وجه.
ووجه السفير أبو بكر صار ، إلى ضرورة الاستثمار فى مجال الزراعة العضوية ، مشيراً إلى أن الرئيس ماكى سال رئيس دولة السنغال مهتم بشكل كبير بمجال الزراعة العضوية وكذلك مجالات الطاقة وغيرها .
وأكد السفير أبو بكر صار ، أن السنغال تفتح ابوابها لكافة المستثمرين الجادين داعياً الشركات المصرية لتكون ضمن الشركات المعتمدة قريبا فى كافة المجالات للاستثمار فى السنغال.
واستعرضت د. دينا دياب المستشار الاعلامى لسفارة السنغال، محتوى خطاب لدولة السنغال وأهم المجالات الاستثمارية فيها، وقدمت تعريفاً كاملاً للوزراء والمسئولين بها، والتسهيلات الاستثمارية، وذلك استعداداً لفتح باب التعاون بين الدولتين المصرية والسنغالية فى كافة المجالات.
وعرض ممثلوا الشركات المصرية فرص التعاون المشترك بين البلدين فى كافة المجالات خاصة فى المجالات الزراعية والغذائية والصناعية والانتاج الحيوانى والطاقة الشمسية، مقترحين إقامة منطقة صناعية مصرية فى السنغال ، لتكون سلة غذاء للعالم.