أعلنت اللجنة الانتخابية في زامبيا فوز مرشح المعارضة هاكايندي هيشيليما في الانتخابات الرئاسية.
ووفقا للنتائج، حصل هيشيليما على مليونين و810 آلاف و757 صوتا، متقدما بفارق واضح على الرئيس الحالي إدجار لونجو، الذي حصل على مليون و824 ألفا و201 صوت.
وأصبح هيشيليما، رجل الأعمال الثري البالغ من العمر 59 عاما، والذي خسر في 5 انتخابات سابقة، رئيسا جديدا لزامبيا، ومكلفا بإنعاش اقتصاد البلاد، وهو محور رئيسي في حملته الانتخابية.
وشهدت الانتخابات، التي خاضها 16 مرشحا رئاسيا، إقبالا كبيرا من الناخبين بنحو 70 في المائة من الناخبين المسجلين البالغ عددهم 7023499 ناخبا.
وشدد الرئيس المنتخب في تغريدة على تويتر على أهمية إعطاء الأولوية لمصلحة البلاد.
وقال “نحن أمة واحدة وشعب واحد وزامبيا واحدة. يجب أن نتحد معا في حب مشترك لبلدنا وشعبنا، حتى نتمكن من البدء في دفع زامبيا إلى الأمام”.
وصرح غاري نكومبو، رئيس هيئة الانتخابات بالحزب المتحد للتنمية الوطنية بزعامة هيتشيليما، للصحفيين في مركز النتائج في العاصمة لوساكا، بأن هذا الفوز هو بداية جديدة في حكم البلاد وهو نتيجة لم تتحقق بسهولة في ظل التحديات.
وأعرب عن الشكر للشباب لمشاركتهم بأعداد كبيرة في التصويت، مؤكدا أن الحزب سيظل ملتزما بالوفاء بالوعود التي قطعها خلال الحملات الانتخابية.
كما شهد يوم الاثنين احتفالات في لوساكا من قبل أنصار هيشيليما الذين كانوا ينتظرون الإعلان الرسمي للنتائج.
وتجمع عدد من الأشخاص في مقر إقامة الرئيس المنتخب في ضواحي العاصمة، وهم يغنون أغاني مبتهجة، بينما تجمع الشباب في مركز شباب الحزب