جاء ذلك في رد له على سؤال خلال مؤتمر صحفي بالمقر المركزي لحزبه بالرباط، بالخطوة الجزائرية المعلنة أمس بقطع العلاقات مع المغرب.
وأوضح بركة، وهو زعيم أقدم حزب في المملكة المغربية، إن هذا القرار “يعد ضربا في مبادئ حسن الجوار وضد مصالح الشعوب المغاربية، خاصة في هذا الظرف الصعب نتيجة جائحة كورونا”.
وعبر بركة عن أسفه لأنه “كان من المفروض التجاوب إيجابيا مع اليد الممدودة التي قدمها الملك لطي صفحة الماضي، وبناء صفحة جديدة من التعاون والسلم في مصلحة الشعوب المغاربية ولصالح القارة الأفريقية والقضايا الكبرى، ومنها قضية فلسطين”.
وأمس الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، عن قرار بلاده قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، موضحاً أن القنصليات ستستمر في مباشرة عملها التقليدي دون أن تتجاوز حدودها.
ووجه لعمامرة انتقادات للرباط، متهما إياها بـ”استهداف أمن الجزائر” من خلال “أعمال عدائية”، في المقابل أعرب المغرب عن أسفه للقرار، معتبرا أنه “غير مبرر”، مشددا على أن الاتهامات غير صحيحة.