أخبار عاجلة

رئيس الوزراء السوداني غدا في القاهرة لبحث الملفات المشتركة

سحر رجب
كشف مصادر سودانية تفاصيل زيارة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك غدا الخميس إلي القاهرة في زيارة رسمية تستغرق 48 ساعة، على رأس وفد سوداني رفيع المستوى.
ورجحت المصادر أن يضم الوفد “وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزير الإعلام حمزة بلول الأمير، وزير الري ياسر عباس، وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم” بجانب وزراء الكهرباء والزراعة والتجارة والصناعة”.
وأوضحت أن الزيارة تهدف إلى تفعيل ومتابعة الاتفاقيات واللجان المشتركة بين البلدين، وذلك لتعزيز سُبل التعاون بين الخرطوم والقاهرة في مشروعات الربط الكهربائي والتعاون الاقتصادي والتجاري والزراعي، والربط عبر مشاريع السكك الحديدية، وبحث مستجدات ملف سد النهضة.
وسيلتقي رئيس الوزراء السوداني بالوزراء المصريين لبحث العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وتأتي تلك الزيارة في إطار تطور العلاقات المصرية السودانية على الأصعدة كافة، لاسيما عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان وهي الزيارة الأولى من نوعها إلى “الخرطوم” منذ اندلاع الثورة السودانية ديسمبر 2018، وسبقتها زيارة وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي إلى “القاهرة”، وزيارة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد إلى “الخرطوم”.
تأتي زيارة حمدوك للقاهرة بعد عودته من زيارة للمملكة العربية السعودية اتفق فيها مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على إطلاق تعاون استثماري تنموي بين البلدين بصورة فورية.
وانعقاد اجتماعات ثنائية بين وزراء المالية والزراعة والثروة الحيوانية ومحافظي البنك المركزي من البلدين لتسريع خطوات هذا التعاون الاقتصادي. وأكّدَ اجتماع بين حمدوك وولي العهد السعودي، على حرص السعودية على أمن واستقرار السودان بما يُعزَّز تحقيق تطلعات شعبه،
واعتزاز الحكومة السودانية بمواقف المملكة وحرصها على أمن السودان واستقراره. وعبَّرَ رئيس الوزراء عن تقديره وشُكره للدور المهم الذي اضطلعت به المملكة العربية السعودية في دعم عملية السلام بالبلاد،
فضلاً عن استضافتهم لمؤتمر أصدقاء السودان الذي خُصص لدعم عملية السلام، كما وجَّهَ دعوة لولي العهد لزيارة السودان. من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد عن اهتمامه الكبير بتعزيز مجالات التعاون بين البلدين، مُعبراً عن تفاؤله الكبير بحكومة الثورة الثانية التي تأتي عقب اتفاق سلام السودان، وأنها تأتي انعكاساً للتنوع الكبير الذي عُرف عن السودان.
وجاءت الزيارة تأكيدًا علي عمق العلاقات بين الشعبين وتعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للدولتين في كافة المجالات، التنموية والاستثمارية والمتعلقة بأمن البحر الأحمر

عن وجه افريقيا