وجدي عبد العزيز
في خلال لقائه مساء أمس مع عدد من الصحفيين المصريين بمناسبة نهاية العام والاحتفال بالعام الجديد صرح السفير صالح موطلو شن أن عام 2025 سيُعتبر الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا الحديثة ومصر الحديثة. وأكد أن هناك خطة لإحتفال بهذه المناسبة عبر تنظيم أنشطة ثقافية ودينية وأكاديمية، أكد السفير صالح موطلو شن، أن تركيا ومصر البلدين الشقيقين، ستواصلان العمل جنبًا إلى جنب ويدًا بيد على طريق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في الفترة المقبلة.
وصرح السفير صالح موطلو شن أنه خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان يوم 14 فبراير، تم إنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي بين تركيا ومصر، وعقد الرئيس السيسي الاجتماع الأول لهذا المجلس في 4 سبتمبر بمشاركة العديد من الوزراء .
وذكر السفير صالح موطلو شن أنه تم التوقيع على 17 اتفاقية في اجتماع المجلس في أنقرة، وقال إن معظم هذه الاتفاقيات كانت حول العلاقات التجارية والاقتصادية والأنشطة التنموية المشتركة. و صرح السفير صالح موطلو شن أن الرئيس رجب طيب أردوغان زار دولة واحدة فقط مرتين في عام 2024، وهي مصر. وقال إن هذا الموقف وحده يكشف الأهمية الكبيرة التي توليها تركيا لمصر.
وأوضح أن تركيا تهتم بوجهات نظر مصر ومواقفها بشأن القضايا الإقليمية، وأنها تتشاور مع مصر في كل قضية إقليمية، وتولي أهمية لأخذ موقف مصر في الاعتبار.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن مصر والقاهرة من أهم المراكز الدبلوماسية في العالم، لافتا انه إنه قد يكون من الصعب أحيانًا على الدبلوماسيين متابعة الاجتماعات والزيارات والمفاوضات والتطورات السياسية والدبلوماسية في القاهرة بسبب هذه السرعة والكثافة.
وفي هذا السياق، قال إنه خلال قمة مجموعة الثماني، أتيحت الفرصة للعديد من الدول لتبادل وجهات النظر بشأن سوريا في مصر، مستفيدة من هذه الفرص المتنوعة.
وقال السفير صالح موطلو شن إن دلالة ورسالة زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مصر يجب أن تقرأ بعناية فائقة. وبهذا المعنى، تدعم تركيا بشكل كامل أمن واستقرار وتنمية مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، فتركيا ومصر تحت قيادة الرئيس السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان، ، تتلاحمان وسوف يسيرا إلى المستقبل سويا.