عقد المكتب التنفيذي لحركة العدل و المساواة السودانية، اجتماعه الدوري أمس الثلاثاء السادس من ديسمبر ٢٠٢٢م برئاسة الدكتور جبريل إبراهيم، استمع المكتب التنفيذي الى تقرير عن اخر التطورات السياسية في البلاد على خلفية توقيع المكون العسكري مع احزاب من الحرية والتغيير المجلس المركزي على إتفاق سياسي اطارى. كما استمع المكتب الى تقرير عن انشطة و خطط قوى الحرية و التغيير – الكتلة الديمقراطية و موقفها من هذا الاتفاق الثنائي الاقصائي ، و نتائج اللقاءات مع القوى السياسية الرافضة للاقصاء، ومنهج المجلس المركزي الرامى دوماً لتسيّد زمام إدارة المرحلة الانتقالية بدون تفويض شعبى وجماهيري.
ناقش الاجتماع الوضع السياسي الراهن باستفاضة و سبل الخروج من الأزمة السياسية المستفحلة بالبلاد.
أكد المكتب التنفيذي في ختام اجتماعه على الاتي:
١- التمسك باتفاق السلام و شدد على إلزامية تنفيذه و عدم المساس به تحت أي مصوغ بحجج واهية مثل تقييمه و تقويمه و غيرها من صيغ التحايل للنيل منه.
٢- أمن الاجتماع على موقف قوى الحرية و التغيير – الكتلة الديمقراطية الرافضة لسياسة الأمر الواقع في القضايا الوطنية التي لا تقبل القسمة على اثنين و على رؤيتها الثاقبة حول ضرورة التوصل الى توافق وطني كبير في القضايا الوطنية التي تحدد مستقبل البلاد، و الخروج من الازمة الراهنة باستصحاب جميع الرؤى و الافكار المطروحة بواسطة مختلف القوى الوطنية الفاعلة و عدم السماح لأية رؤية أحادية ضيقة بالتحكم في مصير البلاد والفترة الانتقالية.
٣- أكد المكتب التنفيذي على ضرورة استمرار التواصل مع أطراف السلام و القوى السياسية و الثورية و الشبابية و المجتمعية الرافضة لمبدأ الاقصاء و ( التكويش) و الرؤى الاحادية بغرض بلورة رؤية مشتركة حول تحديات المرحلة و الخروج من الازمة السياسية الراهنة على النحو الذي يخدم مصلحة البلاد والمواطن.
٣- أكد الاجتماع على أهمية الحوار و التنسيق مع كل القوى المؤمنة بالديمقراطية وحتمية الانتخابات لإحداث توافق وطني عريض يحافظ على استقلال القرار السياسي السوداني و يُفضي الى تشكيل حكومة انتقالية فاعلة و عريضة قادرة على توفير الامن و الاستقرار و تحافظ على وحدة البلاد و توصلها الى انتخابات حرة و نزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.
٤- اكد الاجتماع على ضرورة حياد الآلية الثلاثية و القوى الاقليمية و الدولية في مساعيها لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية السودانية.
حسن ابراهيم فضل نائب امين الاعلام
٧ ديسمبر ٢٠٢٢