أخبار عاجلة

تويتر قد تفقد 75 بالمائة من موظفيها.. ولكنها ليست الوحيدة

 

تقدم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، بخطة من شأنها أن تخفض عدد العاملين في شركة موقع التواصل الاجتماعي الشهير، تويتر، بنحو 75 بالمئة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.

 

وكان ماسك قد وافق على المضي قدمًا في عملية شراء موقع تويتر، بعد أشهر من الخلافات التي وصلت إلى قاعات المحاكم.

ومن المتوقع أن يتم شراء الصفقة، والتي تصل قيمتها إلى 44 مليار دولار خلال الشهر الجاري، أو قد يتم استكمال الدعوى القضائية التي تقدمت بيها “تويتر” في 28 أكتوبر.

وكانت تويتر قد تقدمت بدعوى قضائية ضد إيلون ماسك بعد أن حاول الانسحاب من الصفقة.

ويعمل لدى شركة تويتر نحو 7,500 موظف، وهو رقم قريب من عدد موظفي “سناب شات” الذي يبلغ 6,446 موظف، وأقل قليلا من عدد موظفي “سبوتيفاي” البالغ أكثر من 9 آلاف موظف، بحسب بيانات “ستاتيستا”.

ولكن شركة تويتر ليست الشركة الوحيدة التي قد تستغني عن موظفيها بسبب مشكلات الاقتصاد العالمي.

في شهر يونيو الماضي، قامت شركة تسلا بتسريح مئات العمال وإغلاق منشأة في كاليفورنيا مخصصة لتقنية القيادة الذاتية للطيار الآلي، وفقًا لبلومبرغ.

وكان ماسك قد قال في وقت سابق إن تسريح العمال سيكون ضروريًا في بيئة اقتصادية متزعزعة بشكل متزايد.

وأوضح في مقابلة مع بلومبرغ أن حوالي 10 بالمئة من الموظفين الذين يتقاضون رواتب سيفقدون وظائفهم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، على الرغم من أن العدد الإجمالي للموظفين قد يكون أعلى في غضون عام.

وماسك لا يفكر وحيدًا في تخفيض عدد العاملين، إذ نشر تقرير لـ “بزنس إنسايد”، أن شركة “ميتا” وهي المالكة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”، تخطط لخفض نحو 15 بالمئة من عدد العاملين بالموقع.

ويعمل لدى شركة ميتا أكثر من 83 ألف موظف.

وتعاني شركات مواقع التواصل الاجتماعي من أزمات كبيرة نتيجة تراجع الإعلانات في ظل الظروف المتقلبة للاقتصاد العالمي وأزمات التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة.

وذكرت شركة “سناب شات” أنها تخطط لتسريح ما يقرب من 20 بالمئة من موظفيها، الذين يزيد يقترب عددهم من عدد موظفي تويتر، حسبما كشفت مصادر مطلعة لموقع “ذا فيرج” الأميركي التقني.

وأعلنت شركة أبل الأميركية في يوليو الماضي نيتها إبطاء عمليات التوظيف ونمو الإنفاق العام القادم في بعض الوحدات للتغلب على تباطؤ اقتصادي محتمل، بحسب وكالة بلومبرغ.

وفي نهاية سبتمبر الماضي، أشارت مذكرة لشركة أبل إلى أنها تُبطئ إنتاجها من هواتف آيفون 14، على عكس التوقعات التي أشارت إلى احتمال زيادة الإقبال على الهاتف الجديد.

وطلبت أبل، في مذكرة أرسلتها إلى المورِّدين، التراجع عن الجهود المبذولة لزيادة تجميع مكوِّنات آيفون 14، وذلك بعدما كانت تخطط لإنتاج 6 ملايين هاتف في النصف الثاني من العام الجاري.

 

ويعمل لدى كبرى شركات التكنولوجيا أعداد ضخمة من العاملين، إذ يعمل لدى أمازون نحو 1.5 مليون موظف، كما يعمل لدى شركة فوكسكون نحو 826,600 موظف، ولدى شركة “آي بي إم” عدد من الموظفين يبلغ 282,100.

 

كما يعمل لدى شركات التكنولوجيا الصينية عدد كبير من العاملين، فلدى شركة “جيه دي” نحو 390,000 موظف، كما يعمل لدى شركة Alibaba نحو245,700 موظف، بحسب بيانات ستاتيستا.

عن وجه افريقيا