يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية مبكرة، دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب حله للبرلمان، نتيجة إخفاق الائتلاف الرئاسي المدوي في الانتخابات الأوروبية والفوز الكبير الذي حققه حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف في هذا الاستحقاق.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بتوقيت باريس، وستتواصل عملية التصويت حتى السادسة فيما ستبقى مفتوحة في المدن الكبرى إلى حدود الثامنة، حيث يبدأ ظهور أولى النتائج.
ترشح نحو 4000 شخص لهذه الانتخابات التي ستحدد تشكيلة الجمعية الوطنية، وبناء عليها ستنبثق حكومة تسير البلاد.
ويتوقع أن تشهد هذه الانتخابات نسبة مشاركة مرتفعة قد تصل إلى 67 بالمائة من مجموع 49 مليون ناخب، وهي أعلى من النسبة المسجلة في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية 2022 التي تجاوزت فيها بقليل 47 بالمائة.