انتشلت جثث ما لا يقل عن 29 شخصا، كثير منهم من أفريقيا جنوب الصحراء، من البحر الأبيض المتوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع قبالة الساحل التونسي، وفقا للحرس الوطني التونسي، وتم انقاذ 11 شخصا.
ويقول المسؤولون إنهم لا يعرفون على وجه اليقين عدد السفن التي غرقت أو عدد الأشخاص الذين ربما كانوا على متنها، كان المهاجرون يحاولون الوصول إلى إيطاليا، نقطة الهبوط الأولية للعديد من المهاجرين في رحلتهم إلى أوروبا، حيث يعتقد المسافرون اليائسون في كثير من الأحيان أنهم سيجدون حياة أفضل.
وفي الشهر الماضي، أدلى الرئيس التونسي قيس سعيد بتصريحات مهينة بشأن الأفارقة من جنوب الصحراء الذين يعيشون في تونس، قائلاً إنهم سبب موجة الجريمة ويهددون التكوين الديموغرافي للسكان العرب والمسلمين في تونس، وندد الاتحاد الأفريقي بتصريحات سعيد ووصفتها بأنها “خطاب كراهية عنصري”.