المغرب تحتضن مركز “إمال” للقضايا المناخية

في إطار فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27)، المنعقد في شرم الشيخ بمصر، أُعلن عن إحداث أول مركز تفكير حول المناخ في شمال إفريقيا تحت اسم “مبادرة إمال للمناخ والتنمية”. و”إمال” كلمة أمازيغية تعني المستقبل.

ويعد مركز الأبحاث هذا هو الأول من نوعه في شمال إفريقيا، وقد تلقى أول تمويل من مؤسسة خيرية تابعة لعائلة “روكفلر”.

سيكون مقر المركز في العاصمة الرباط، ويضم ضمن فريقه المؤسس مسؤولين سابقين في الرئاسة المغربية لـ”كوب-22″ ومغاربة آخرين يشتغلون في التعاون والمرافعة من أجل المناخ على المستوى الدولي.

ويسعى مركز التفكير الجديد “إمال” لاعتماد منظور إفريقي وعربي ومتوسطي لعمله في مجال العمل المناخي والتنمية المستدامة، كما يهدف إلى دعم البلدان الإفريقية والعربية في انتقالها نحو الاقتصاد الأخضر، مع إيلاء قضايا التمويل والاستثمار والدبلوماسية والتعاون اهتماما خاصا.

ويقدم المركز البحثي المشورة الاستراتيجية والخبرة التقنية لصانعي السياسات والمجتمع المدني في المنطقة، وسيعمل على تعزيز طاقمه بباحثين متخصصين في بداية مسارهم المهني في المقر الرئيسي بالعاصمة الرباط.

وضمن المؤسسين لهذه المبادرة، رشيد الناصري وإسكندر إرزيني وحمزة التبر وفاطمة أحولي وهاجر خمليشي وحسن أكوزول وعمر زمراك.

عن وجه افريقيا