أخبار عاجلة

مائدة حوار عن مشكلات المراسلين الأجانب بالقاهرة

محمد خليل

عقد المركز المصرى  للفكر والدراسات الاستراتيجية وجمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية مائدة حوار للمراسلين الأجانب بالشراكة مع السفارة السويسرية بالقاهرة بحضور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين خالد البلشي،  وقد مثلت ايمانويل سور سكرتيرة ثانية الشئون السياسية الدولة للسفارة الكندية بالقاهرة لحضور مائدة الحوار والإطلاع علي مجريات الندوة   وعدد من المصريين المراسلين للصحف والوكالات الأجنبية لمناقشة أوضاعهم ومشاكلهم والصعوبات التى يجابهونها خلال عملهم بمصر.

أفتتح الندوة رئيس المركز المصرى محمد أنور السادات ونائبة السفير السويسرى إليزابث جلينجين، وأدارتها الكاتبة الصحفية شهيرة أمين.

وفى حديثه عن ممارسة العمل الصحفى قال ضياء رشوان ان الدستور وضع الكثير من القواعد التى تقيد العمل الصحفى وهناك الكثير من التخوف للتعامل مع الصحافة من جانب المسئولين ومبدأ إتاحة المعلومات لا يعمل به لذا فالصحفى لا يستطيع الوصول للمعلومات من مصدرها بحيث تكون محل ثقة القارئ.

وتساءل بعض الحضور لماذا لا يوجد مصدر رسمى يكون مسئول للحديث مع الجماعة الصحفية بحيث يتحدث باسم الحكومة خاصة فى الأحداث الكبيرة والتى تهم القراء فى الخارج ليكون مرجع يستند اليه المراسل فى كتاباته لذا فغياب تلك الآلية هنا فى مصر تجعل الصحفى يتخبط فى عمله ويلهث وراء المسئولين للحصول على المعلومات والحقائق وقد يتهرب منهم المسئول تخوفا من المسئولية.

وعن قانون إتاحة المعلومات للصحفى قال رشوان الأمر هنا يعتمد على نوعية المعلومة وأهميتها ودرجة سريتها لذا فكل المعلومات لن تتاح إذا كانت متعلقة بأمن الدولة، وخلاف ذلك فكافة المعلومات تكون متاحة لدى المسئولين وسيتم مراعاة ذلك فى معاملات الهيئة مع الصحافة الأجنبية وكذا الصحفيين المصريين مستقبلا.

وتسائل المراسلون عن سبب التأخير فى إصدار التصاريح لهم لمارسة عملهم بدون مشاكل أمنية، فأجاب رشوان أن هذا ليس بيدى وهناك جهات أمنية كثيرة هى المنوط بها إصدار تلك التصاريح وهى فى النهاية مسألة وقت ليس إلا ويمكن لمن يقابل تلك المشكلة أن يتصل به لحلها مع الجهات المعنية.

 

عن وجه افريقيا