الدبيبة: ليبيا تتمسك بالقرارات العالمية من أجل الهجرة الآمنة

أكد عبد الحميد الدبيبة رئيس مجلس الوزراء الليبي أهمية المؤتمرالذي يعقد في هذه الفترة الحرجة التي يشهدها العالم من خلال التحديات المختلفة.

وأعرب الدبيبة عن تطلعه لمواصلة الجامعة وأمينها العام أحمد ابو الغيط في تنظيم أحداث مماثلة وهامة تناقش قضايا تهم المنطقة العربية.

وأضاف أنه في السابع عشر من يوليو الجاري تستضيف ليبيا ” منتدى الهجرة عبر المتوسط” بمشاركة الدول الاوروبية والأفريقية ذات العلاقة والذي يهدف إلى مناقشة قضية الهجرة غير الشرعية من خلال رؤية تتشارك فى صياغتها الدولة المعنية واطلاق مبادرة في هذا الشان

حيث تقوم المبادرة على مبدأ الاحترام والتعاون من خلال القوانين و السياسات الوطنية المعمول بها في الدول المشاركة والتركيز على التنمية وبناء القدرات والتعاون في تنفيذ برامج ومشروعات تنموية في بلدان المصدر للحد من أسباب الهجرة .

وأوضح الدبيبة ان المنتدى سيناقش عددا من المحاور أهمها أولاً – انشاء اطار استراتيجي يعزز الحوار وينظم التعاون بين افريقيا وأوربا .

ثانيا – تطوير العلاقات الافريقية الأوربية في هذا الملف بما يكفل التعاون المتبادل والمصالح المشتركة.

ثالثاً – بناء سياسات مستقرة ومستدامة تعالج أسباب الهجرة.

رابعاً – سرعة الاستجابة الانسانية وضمان حقوق و سلامة المهاجرين.

واكد الدبيبة تمسك ليبيا بمواقفها من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون ” الاتفاق العالمى من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية ” من خلال امتناعها على التصويت في العام 2018 لوجود نقاط خلافية تحتاج من الجميع توحيد المفاهيم بشأنها.

وفى هذا الشأن تظل ليبيا بحكم موقعها الجغرافي دولة عبور للمهاجرين من مختلف الجنسيات إلى أوربا والذي يصاحبه الكثير من التعقيدات فرضت علينا أعباء تقيلة في التعامل معها فى جوانبها خاصة الأمنية منها.

حيثنعمل مع الشركاء الدوليين على إطلاق الاستر التنمية الوطنية لأمن وادارة الحدود وفق التشريعات الوطنية النافذة.

وتابع الدبيبة : و من أجل الحفاظ على كرامة الإنسان نواصل التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في مجال الهجرة على تقديم التسهيلات لعودة المهاجرين الطوعية لبلدانهم والتي بلغت. (21) بلداً . وتسهيل إجراءات رحلات الإجلاء الانساني التي تشرف عليها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

ونوه الدبيبة بأهمية تطوير السياسات الخاصة لمكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال تبادل الخبرات و القدرات ومعالجة المشكلة من جذورها بدعم المشاريع التنموية ببلدات المصدر.

وفي ختام كلمته وجه الشكر للجامعة العربية والمنظمة الدولية للهجرة على تنظيم هذا المؤتمر الذي يناقش قضية تهم الدول الأفريقية والأوروبية والعربية

عن وجه افريقيا