سحر رجب
اختتمت لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي اجتماعها الأول في دورتها الثامنة الذي عقد بمقر الأمانة العامة بالقاهرة برئاسة دولة الكويت (الدولة الراعية للجائزة).
وبحضور السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال وفريق الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، وأعضاء الدول الممثلة في اللجنة على النحو التالي: مملكة البحرين، جمهورية جيبوتي، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، جمهورية الصومال الفيدرالية، جمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية.
وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع دراسة المشروع المعدل للنظام الأساسي لجائزة التميز الإعلامي العربي، والموضوعات المقترحة لمجال الجائزة في دورتها الثامنة، وتحديد الفئات الخاصة بالجائزة، والاتفاق على محتوى ” إعلان الجائزة ” بما يضمن الترويج الإعلامي الجيد لها.
كما وضعت اللجنة الجدول الزمني لأنشطتها القادمة، بما في ذلك آجال الترشيحات، وموعد انعقاد اجتماعها القادم المعني بدراسة وتقييم الاعمال المرشحة للجائزة.
وتم التوافق خلال الاجتماع على تخصيص هذه الدورة” لإعلام الازمات والكوارث والمخاطر”، في سياق ما شهدته المنطقة العربية في الآونة الاخيرة من كوارث مفجعة، وخاصة بالمغرب وليبيا، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية مهولة.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة لطرح مجموعة من الأفكار والتصورات حول انجح السبل لأثراء النظام الداخلي للجائزة تمشياُ مع توجيهات مجلس وزراء الإعلام العرب، بما في ذلك مراعاة ضمان التنوع المجتمعي في الترشيحات المقدمة للجائزة، ولا سيما النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة ( ذوي الهمم).
وأكد رئيس لجنة جائزة (التميز الإعلامي العربي) حمد البدري اهتمام الكويت بالبحث عن كل ما هو متميز في مجال الإعلام العربي لخدمة المجتمع والمتلقي العربي.
أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي أن جائزة التميز الإعلامي العربي شهدت خلال دورتها السابقة نقلة نوعية تجسدت في توسيع مجالاتها وتكريس دلالاتها التحفيزية.
وأشاد خطابي بالتعاطي الإيجابي لدولة الكويت التي بادرت بتخصيص جوائز مالية للفائزين، وللجهد الذي تحلى به أعضاء لجنة تطوير الجائزة، وكذلك أعضاء لجنة جائزة التميز الإعلامي السابقين الذين عملوا شكل جدي طيلة فترة عضويتهم في اللجنة، مضيفًا أنه مما لا شك فيه أن هناك المزيد من الأفكار والمقترحات المطروحة التي من شأنها الارتقاء بالجائزة، حيث عملت الأمانة العامة على وضع تصور أولي لمشروع النظام الأساسي المعدل للجائزة بوصفه الأداة التنظيمية التي تضبط آليات عمل الجائزة .