كاراكاس سحر رجب
كشف نائب الرئيس القطاعي للسياسة وأمن المواطنين والسلام في فنزويلا ديوسدادو كابييو، عن اعتقال شبكة إجرامية وإرهابية جديدة ضد فنزويلا.
وأفاد بأنه تم القبض على مجموعة جديدة من المرتزقة، ومصادرة 71 سلاح حرب، لارتباطهم بجماعات إجرامية وإرهابية في فنزويلا.
و أكد أن إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية إلى جانب المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا هما المدبران الرئيسيان في عمليات زعزعة الاستقرار في فنزويلا.
حيث يتم في كولومبيا تجنيد أفراد للعمليات العنيفة التي تم تنفيذها في البلاد”.
وأشار إلى أن جميع هذه العمليات يقودها إيفان سيمونوفيس كتاجر أسلحة، ليس فقط للأعمال الإرهابية في فنزويلا، بل أيضًا في أجزاء أخرى من العالم.
وأوضح المسئول الفنزويلي أن هذه المجموعات كانت تمتلك أسلحة وذخائر تابعة للقوات المسلحة الفنزويلية
وتعمل في وديان أراغوا، المرتبطة بعصابة ترين دي أراغوا، وتمكنا من استعادتها بعد عملية استخباراتية.
كما أعرب المسئول الفنزويلي عن أنه تم جمع صور لمناطق استراتيجية، ومعامل التكرير، من الهواتف المحمولة للمعتقلين.
وصرح هؤلاء المعتقلون بأن هذه المعامل ستكون أحد الأهداف الرئيسية لإحداث الفوضى.
أشار إلى أنه تم مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة: أكثر من خمسمائة قطعة، وتستمر العمليات الاستخباراتية.
كما تم أيضا اعتقال ومحاكمة فنزويليين لمشاركتهم في هذه المؤامرة الكبرى.
وأشار المصدر إلي أن “المركز الوطني للاستخبارات ، وإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، ووكالة المخابرات المركزية يعملون معاً في .
وقال المسئول الفنزويلي “كل ما قمنا به من عمل كان من أجل ضمان استقرار المؤسسات والسلام في البلاد”.
كما أعرب عن أن اليمين المتطرف على علم بجميع هذه العمليات الإرهابية، “ماريا كورينا ماتشادو تعرفها جيدًا”.
“ألفارو أورويبي وإيفان دوكي لهم علاقة بذلك . فليتحمل كل شخص مسؤوليته، نحن هنا نتحمل مسؤوليتنا”.
وختم المسئول الفنزويلي حدثه بتأكيد أن المركز الوطني للاستخبارات الإسباني لا يعترف بارتباطه بهذه الأفعال، لكن تصريحات المواطنين الإسبان المعتقلين تؤكد عكس ذلك.
“إنهم يستخدمون عملاء من الميليشيات المسلحة للتسلل إلى هنا في فنزويلا”.