ماري ألكسندر، روت قصة صعودها ونجاحها في الولايات المتحدة الأميركية، وقالت إنها لم تعلم ‏حينما أتت إلى هنا أنها ستحقق كل هذه النجاحات سواء المجتمعية أو المهنية.

وأشارت ماري إلى أنها في الأساس كانت تعمل في مجال الضيافة الفندقية، التي تلقت ‏دراستها عنها في ولاية تينيسي، بعدما درست الإعلام في الجامعة الأميركية في القاهرة .‏

وأضافت أنها قررت ترك العمل في مجال الضيافة الفندقية لتستقر بعد ذلك في عام 2003 بمدينة بولينجروك بولاية إلينوي ، حتي أصبحت عمدة للمدينة بفضل مجهوداتها في العمل المجتمعي، الذي فتح لها المجال  العام فيما بعد.

أما عن سبب اختيارها ضمن أكثر 20 امرأة متميزة حول العالم منذ أسبوع تقريبا، تقول ميري إنها لم تتوقع هذا التكريم، وأنه جاء ‏اعترافا بقيادتها ومبادراتها الرائدة، وهو ما يأتي ضمن الاحتفالات بيوم المرأة العالمي.‏

وتابعت أنها تفخر بتوليها منصبها الحالي كونها أول امرأة مصرية تتولى هذا المنصب، وهو تم تقديره من قبل وزيرة الهجرة ‏وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، التي حرصت على الاتصال بها لتقديم التهنئة.

وأكدت عمدة مدينة بولينجروك، أنها أعربت لوزيرة الهجرة المصرية عن خالص تقديرها لدورها العظيم في رعاية الجاليات المصرية بالخارج والتواصل المستمر معهم.

وتحدثت ماري عن علاقتها بمصر، وقالت إنها لم تزور البلاد منذ عام 2008 بسبب ‏ظروف خارجة عن إرادتها، لكنها تنوي زيارة مصر قريبا، هي وأسرتها المكونة من زوجها وأبنائها، حتي يكونوا على تواصل دائم مع ‏بلدهم الأصلي.

وترى أن هناك العديد من الإنجازات التي تبذل في ملف تمكين المرأة بمصر، حيث كان ملفا مهملا خلال العقود الماضية، حيث إنها تفاجأت بوجود هذا العدد من النائبات بمجلس النواب ‏والوزيرات بالحكومة المصرية في العقود الماضية.

من جانبها تقدمت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين الخارج، بخالص التهنئة إلى ماري أليكسندر، وقالت إن هذا النجاح مدعاة للفخر والاعتزاز للوطن الأم مصر.