مقالات مشابهة
موقف سعودي بعد اتفاق الشرع وعبدي
11 ساعة مضت
زيلينسكي يعلق قبل ساعات من المفاوضات مع الأميركيين
11 ساعة مضت
القاهرة .. محمد خليل
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الاتفاق الموقع بين السلطات السورية وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد يمثل خطوة نحو “الأمن والسلام” في سوريا. بالتوازي، رحبت واشنطن بالاتفاق، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن “هذا التطور يسهم في توحيد البلاد تحت إدارة موحدة”. يأتي ذلك في وقت تسعى فيه السلطة الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، إلى حل الجماعات المسلحة ودمج مؤسسات الإدارة الذاتية ضمن الدولة، عقب الإطاحة ببشار الأسد بعد صراع دام أكثر من 13 عاما.

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، على أن الاتفاق الذي أبرمته السلطات السورية مع قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية، والذي يقضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية ضمن إطار الدولة السورية، “سيخدم السلام”.
وخلال إفطار رمضاني، قال إن “التطبيق الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه بالأمس سيخدم الأمن والسلام في سوريا. الفائز سيكون كل أشقائنا السوريين”.
وأعلنت الرئاسة السورية، الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية حول “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز”، على أن يبدأ تنفيذه بالكامل بحلول نهاية العامأن بلاده ستواصل تأمين “كل أشكال الدعم” لسوريا
وتتألف قوات سوريا الديمقراطية بغالبيتها من وحدات حماية الشعب الكردية، التي لعبت دورا محوريا في التصدي لتنظيم “الدولة الإسلامية”. وترى تركيا، حليفة دمشق الجديدة، هذه الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف لديها منظمة إرهابية، وظلت تضغط لإيجاد حلول تتعلق بمستقبل تلك القوات.
وشدد أردوغان على أن بلاده تولي “أهمية كبرى للحفاظ على سلامة جارتنا سوريا ووحدة أراضيها”، مؤكدا أنها ترى “كل جهد لتطهير سوريا من الإرهاب خطوة في الاتجاه الصحيح”
ترحيب أمريكي بالاتفاق
بدوره رحب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الثلاثاء بالاتفاق الذي وقعته السلطات السورية مع قوات سوريا الديمقراطية وقال روبيو في بيان إن “الولايات المتّحدة ترحب بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة
ويأتي الاتفاق في إطار جهود السلطات السورية الجديدة لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتوحيد السيطرة على كامل الأراضي السورية، بعد أكثر من 13 عاما من النزاع.يتزامن الاتفاق الأخير مع دعوة تاريخية أطلقها عبد الله أوغلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون، دعا فيها إلى إلقاء السلاح وحل الحزب الذي بدأ تمرده ضد الدولة التركية عام 1984.