أحلام مستغانمي: سيدة الحرف العربي التي كتبت بالعاطفة والتمرد”

 

أحلام مستغانمي ليست مجرد كاتبة، بل ظاهرة أدبية عربية فريدة. سطّرت اسمها في ذاكرة الأدب العربي بأسلوبها الساحر، الذي جمع بين الشعر والنثر، بين الحب والسياسة، وبين الأنثى والوطن.

ولدت في 13 أبريل 1953 في تونس لعائلة جزائرية مناضلة ضد الاستعمار الفرنسي.

أول امرأة جزائرية تكتب الأدب باللغة العربية بأسلوب شاعري لاقى انتشارًا واسعًا في الوطن العربي.

نالت شهادة الماجستير في الأدب من جامعة الجزائر.

أبرز أعمالها:

ذاكرة الجسد (1993)

رواية فتحت لها أبواب الشهرة، وترجمت إلى أكثر من لغة.

فوضى الحواس (1997)

تكملة لرواية “ذاكرة الجسد”، بأسلوب فلسفي شاعري.

عابر سرير (2003)

اختتمت بها ثلاثيتها التي شكلت علامة فارقة في الرواية العربية.

الأسود يليق بكِ (2012)

رواية رومانسية سياسية عن أنثى جزائرية تواجه العالم بثوب أسود وكبرياء لا يُكسر.

اللغة والأسلوب

أحلام مستغانمي تُعرف بجملها المكثفة والملونة بالمجازات، حيث تمزج بين الرومانسية العميقة والواقعية القاسية، مما جعلها قريبة من قلوب القراء وخاصة النساء.

القضايا التي تناولتها:

الحب والخذلان.

الهوية والأنوثة.

الوطن والحرية.

الخيانة السياسية والانكسار الفردي.

الجوائز والإنجازات:

فازت بجائزة نجيب محفوظ عام 1998.

اختارتها اليونسكو سفيرة للنوايا الحسنة.

رواياتها بيعت منها ملايين النسخ، ما جعلها واحدة من أكثر الكاتبات العربيات مبيعًا.

كتبت بلغة القلب

أحلام مستغانمي كتبت بلغة القلب، فلامست قلوب الملايين. اختارت الكلمة الحرة طريقًا، فخلّدت حضورها في ذاكرة الأدب العربي الحديث. لا تزال أعمالها تُقرأ، وتُقتبس، وتُترجم، مما يجعلها صوتًا نسائيًا خالدًا في عالمٍ أدبيّ يغلب عليه الذكور

 

 

 

 

 

عن وجه افريقيا