وأكد الأمين العام – في تصريح له اليوم الإثنين التضامن الكامل مع الدولة اللبنانية وشجبه للتهديدات الإسرائيلية للبنان، مشدداً على أن أي تصعيد محتمل سيشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة برمتها.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي أن الجامعة العربية تدعو أيضاً لوجوب التحقق من ملابسات حادث مجدل شمس السورية المحتلة الذي أودي بحياة أفراد سوريين.
وأشار المتحدث إلى أن الجامعة سبق أن نبهت مراراً – كان آخرها بلسان الموفد الشخصي للأمين العام إلى لبنان السفير حسام زكي – من التداعيات السلبية المترتبة على استمرار الحرب الإسرائيلية العدوانية على غزة، ومخاطر اتساع رقعتها ودخولها في حالة من المواجهة العسكرية الكبيرة وعدم الاستقرار، داعيا لوقف فوري لهذه الحرب بما ينعكس على التهدئة في لبنان، ومشددا في هذا السياق على أهمية الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأضاف أن الأمين العام بصدد إجراء عدد من الاتصالات الدولية للمساعدة في احتواء الوضع وعدم رفع منسوب التوتر الحالي تجنباً لمواجهة موسعة ستهز استقرار المنطقة بشكل غير مرغوب فيه.