أخبار عاجلة

سفير فنزويلا:

سحر رجب

استضافت لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين، برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي، سفير جمهورية فنزويلا، لدى مصر “ويلمر أومار بارينتوس” وذلك فى حوار مفتوح معه حول العلاقات الثنائية بين البلدين

وخلال الندوة أكد السفير جمهورية فنزويلا، لدى مصر “ويلمر أومار بارينتوس” بأن مصر وفنزويلا وبينهم علاقات قوية طويلة ووطيدة ونعمل جاهدين مع حكومة مصر لبناء علاقة استراتيجية في مجالات التعاون التي تم اختيارها من قبل رئيس فنزويلا في البترول والسياحة والزراعة وخاصة أن مصر دولة سياحة وترتيبها رابعا عالميا ولديها القدرة أن تعلمنا الكثير في مجال السياحة ورئيس مصر وفنزويلا التقوا كثيرا في المحافل الدولية وخلال ذلك بحثوا سبل التعاون في العديد من الملفات الاقتصادية

واشار أن مصر موقع علي معاهدة دول عدم الانحياز ومثل فنزويلا كما أن فنزويلا عضو في منتج الغاز شرق المتوسط بقيادة مصر في دولية ونتفق مع مصر كما نلتقي في بريكس.
وأوضح أن منذ حقبة جمال عبدالناصر تاريخية لأنها تحولت الي جمهورية وهي تنمو مع الوقت
وإذا نظرا إلى مصر فإن مصر مهد الحضارات ومصر من أكثر الدول التي تشتغل من أجل السلام ومن جل حل النازعات في المنطقة كما أن لديها سياسة خارجية استراتيجية ولها علاقات دبلوماسية قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية والصين و فنزويلا.

وأوضح أن هدف فنزويلا هو توطيد العلاقات مع مصر لان مصر لها تاريخ كبير ولها اقتصاد كبير كما أن فنزويلا لها أول احتياطي عالمي في البترول
والحر ب الآن تقوم من أجل مصادر الطاقة والدليل حرب روسيا وأوكرانيا وحرب العراق وليبيا العالم المشترك بين الدول هي البترول.

وعن حقوق الإنسان قال ان الدول الغربية لم تحترم حقوق الإنسان بسبب دعمهم لإسرائيل وتسال أين حقوق الإنسان من الأطفال والسيدات التي تقتل ومستشفيات تهدم أين العالم من هذا الدولة دون محاسبتها.
وبعض الدول تحاول نشر ايدلوجيات سياسية خاصة بها لنشر أفكارها ضد الشعوب.

وعن موقف فنزويلا من القصية الفلسطينية كشف ان موقف فنزويلا هو موقف حازم وهو الوقوف ضد الإبادة الجماعية وضد الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني واذا كان نتانياهو مايفعله من أجل الجنة فأنا افكر اروح النار بدل مت جنته.

وطالب الدول العربي بالوقف مع بعض حتي لا يتعرضون، لقصة النمر الجعان الذي أكل الماشية واحدة تلو الأخرى، مشيراً إلى أن الحرب اليوم علي البترول ولكن غداً ستكون علي المياه.

وعن الوضع في فنزويلا كشف أن لحد عام ٢٠١٣ كان اقتصادها يبلغ ٥٠٠ مليار دولار ولكن الحصار والإجراءات القاسية احادية الجانب بسبب الحصار علي فنزويلا في إنتاج البترول انخفض مما أدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ويؤسفني أن فنزويلا مرت بأصعب سنتين بلا كهرباء و طعام وبنزين وكان هناك حرب تشن حولة العملة وبدون أي ستفسر نجد أن العملة الفنزويلية فقدت ٥٧ في المائة من قيمتها.

وأشار أن الاقتصاد الفنزويلي بدأ في التعافي في الإنتاج في الصناعة والتجارة
كما أن هناك إجراءات احادية يصل عددها ٩٠٠ إجراء تضغط علي الاقتصاد والدرس الذي تعلمني منه لا نعتمد علي البترول فقط ولكن نعمل علي تنوع الاقتصاد من الإنتاج واليوم ننتج ٩٩ في المائة من الاستهلاك المحلي.

عن وجه افريقيا